تعزيزا لرؤية جهاز الطاقات المتجددة من خلال الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة التي تم إعتمادها من قبل رئاسة الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية.
تعهدات واسعة بخفض الانبعاثات من خلال مضاعفة إنتاج الطاقة بإستخدام تقنيات الطاقات المتجددة.
تتواصل في دبي فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28”.
حيث شهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات والتعهدات وتوقيع اتفاقيات بهدف خفض الانبعاثات.
وفي واحدة من المبادرات الأكثر تأييدا على نطاق واسع، تعهدت 118 حكومة بزيادة الطاقة المتجددة بمقدار 3 أضعاف بحلول عام 2030، كوسيلة لخفض حصة الوقود الأحفوري في إنتاج الطاقة في العالم.
يأتي هذا الاتفاق متماشيا مع توقعات تحولات الطاقة العالمية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة حول كيفية سد فجوة تحول الطاقة للبقاء على مسار 1.5 درجة مئوية.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 3 مليارات دولار كمساعدات مناخية للدول الفقيرة فيما قال الاتحاد الأوروبي إنه سيستثمر 2.3 مليار يورو في التحول الأخضر في الخارج.
كما قالت الإمارات إنها ستساهم بمبلغ 100 مليون دولار لجهود خفض غاز الميثان. فيما أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الصندوق يهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول 2030.
في حين اتفقت 20 دولة على رفع الطاقة النووية بالنسبة ذاتها، لكن في 2050.
وأكثر من 130 بلداً توافق على إدراج الغذاء والزراعة ضمن خطط المناخ.
كما تم توقيع “ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز” والذي وقّعت عليه 50 شركة من كبرى شركات النفط والغاز، تمثل أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي.
وبموجب الميثاق تعهدت هذه الشركات وعلى رأسها أرامكو بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات من غاز الميثان، أخطر غازات الاحتباس الحراري.
وشملت الشركات الموقعة على الميثاق، 29 شركة نفط وطنية أبرزها أرامكو وأدنوك والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية وPETROBRAS البرازيلية.
كما وقعت على الميثاق شركات نفط عالمية أبرزها “Exxon Mobil” و”Shell” بجانب “BP” و”TotalEnergies”، بالإضافة إلى “Chevron” و”ConocoPhillips”.