نقلا عن وكالة أنباء الإمارت (وام ) العضو في اتحاد وكالات الأنباء العربية واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي واتحاد وكالات الأنباء الآسيوية.
مشاركة جهاز الطاقات المتجددة بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ ( COP28) الذي عقد بمدينة إكسبو 2020 بدبي بدولة الأمارات العربية المتحد مطلع الشهر الجاري ديسمبر 2023م، جهاز الطاقات المتجددة المؤسسة الليبية الرسمية المسؤولة عن مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة بالدولة الليبية.
دبي في 5 ديسمبر /وام/أكد المهندس محمد دخيل صيدون مدير مكتب شؤون مجلس إدارة جهاز الطاقة المتجددة، عضو الوفد الليبي المشارك ب cop 28 أن تنفيذ وتطوير المشاريع الصديقة للبيئة ورفع نسبة مشاريع الطاقة المتجددة وتسريع تطويرها، بمثابة العمود الفقري والدواء الناجع لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ”.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن الإمارات قدمت نسخة مبهرة من مؤتمرات الأمم المتحدة لتغير المناخ “cop28” من حيث الشكل والتنظيم والاستقبال والقضايا المطروحة والنتائج المحققة .
وكشف صيدون ،اعتزام ليبيا تنفيذ عدد من المشروعات في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرات مركبة تفوق 4000 ميجاواط، لافتا إلى أنه يجرى حاليا العمل على رفع نسبة الطاقة المتجددة بمنظومة الطاقة الوطنية الليبية إلى 20% وذلك بحلول عام 2035.
وأوضح أن هذه المشاريع الريادية ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير مجال الطاقة المتجددة في ليبيا، وسيتم تنفيذها مطلع العام 2024.
كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية الليبية أيضا إطلاق مبادرة ” جو جرين” ‘ إضافة إلى الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة التي تستهدف خفض نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 5 إلى 10 % بحلول عام 2035.
وأضاف صيدون أن ليبيا تتمتع بموقع جغرافي متميز يؤهلها لأن تكون دولة رائدة في مجال الطاقة المتجددة بحكم المساحات الشاسعة في منطقة الحزام الشمسي الذي يوفر أعلى معدلات سطوع شمسي في العالم ما يجعل مشروعات الطاقة، خصوصا الطاقة الشمسية ذات مردود اقتصادي عالي، كما تتمتع ليبيا بسرعة الرياح التي تؤهلها لتدشين “مزارع رياح”.. وتطمح للدخول في مجال الطاقة المتجددة بقوة لتسهم مع الشركاء الدوليين والمجتمع الدولي في حلحلة مشاكل تغير المناخ من خلال تنفيذ عدد من مشروعات توليد الطاقة باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة”.
وفي هذا الصدد قال صيدون إن ليبيا قامت خلال العامين الماضيين بتشكيل لجنة عليا تتولى مهمة إعداد مشروع ربط كهربائي بين ليبيا وكل من مالطا وإيطاليا واليونان، وبدأ تنفيذ عدد من الخطوات تكللت بالنجاح أهمها تحديد الخط الرابط بين ليبيا ومالطا وجاري الآن العمل على تحديد مسار خطي ليبيا إيطاليا، وليبيا اليونان، حيث ستربط هذه الخطوط ليبيا والقارة الإفريقية بأوروبا.
وأعرب صيدون عن أمله أن تكون خطوط الربط مع الدول الثلاث أداة فعالة لجذب المستثمرين والشركات تحفزهم إلى ليبيا وعمل مشروعات في مجالات متعددة وتنفيذ محطات تصدير طاقة كهربائية إلى دول أوروبا ودول الجوار.